اذاعة مدرسية عن التواضع ، يسعدنا ان نضع لكم في موقعنا إذاعة مدرسية عن التواضع كاملة اذاعة مدرسية عن التواضع مقدمة الحمد لله الرحيم الغفور الودود، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى صحابته وآله الغر الميامين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قال تعالى : {{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}} . أيها الجمع الكريم : يسر ……………..أن نقدم لكم إذاعتنا لهذا اليوم ………..
وتاريخ …/…./…..14ه ، و سنتناول بحول الله تعالى موضوع : التواضع .
أيها الأحبة : التواضع هو الشرف الصادق و الضياء الناطق.
إن التواضع من خصال المتقي وبه التقي إلى المعالي يرتقي
١ ) البداية مع الطالب …………… وآيات عطرة من كتاب ربنا الحكيم.
{{ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ﴿57﴾ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴿58﴾ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ﴿59﴾ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿60﴾ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴿61﴾}}
٢ ) الطالب : مع فقرة الحديث الشريف.
عن عياض رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله أوحي إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد ” رواه مسلم ، وأبو داود، والترمذي.
٣ ) سيد ولد آدم عليه السلام هو قدوة المتواضعين ونبراس المهتدين، وسيرة عطرة من تواضعه بأبي هو و أمي عليه السلام، مع الطالب : …………………
أخي الكريم: نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو قدوة المتواضعين، وحائز سبق رهانه في العالمين، فإذا كان في بيته صلى الله عليه وسلم كان في خدمة أهله، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة، ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتها، يبدأ من لقيه بالسلام، ويجيب دعوة من دعاه، ولو إلى أيسر شيء، وكان صلى الله عليه وسلم جميل المعاشرة، طليق الوجه، بساما، متواضعا من غير ذلة، خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم، وهنيئا للمتأسين به والمقتدين بهديه صلى الله عليه وسلم.
٤ ) الطالب : يقدم لنا بعض أقوال السلف الصالح عن التواضع.
قال الحسن البصري عن التواضع : 《 التواضع أن تخرج من منزلك ولا تلقى مسلما إلا رأيت له عليك فضلا 》 . وقال الفضيل بن عياض : 《 المتواضع يخضع للحق وينقاد له ويقبله ممن قاله، ولو سمعه من صبي قبله 》. وقال الإمام المتواضع عبدالله بن المبارك : 《 رأس التواضع ثلاث : أن ترضى بالدون من شرف المجلس، وأن تبدأ من لقيته بالسلام ، وأن تكره المدحة والسمعة والرياء بالدبر 》.وقال ابن شيبان : 《الشرف في التواضع، و العز في التقوى ، و الحرية في القناعة》.
٥ ) أمور تنافي التواضع . يعددها لنا الطالبان : ………………و ………………….
أولا : أن ترى لنفسك حقا على الله تعالى ، فلا أحد يدخل الجنة بعمله، ولكت برحمته تعالى، ولا تمن على الله بإسلامك ، بل المن والفضل لله تعالى أن هداك للإسلام .
ثانيا : أن ترى لنفسك فضلا على الناس الذين هم من دونك، ولكن اجعل هذا من فضل الله عليك، واشكره على أن يسر لك خدمة عباده الذين فضلك الله عليهم .
ثالثا : الإعجاب بنفسك ، فالإعجاب بالنفس من المهلكات و المحبطات للأعمال، فكيف تتواضع وأنت تملأ نفسك بالإعجاب لها، وقد قال الله تعالى : {{ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ }}.
رابعا : عدم قبول النصيحة من الآخرين، وكأنه قد وصل إلى درجة الكمال البشري، و ما علم المسكين أن النقص والنسيان و الخطأ والاستعجال والفهم الخاطئ من صفات البشر، وربما نسي أن الكمال لله عز وجل .
٦ ) ما هو التواضع ، وكيف نتعرف عليه؟ يجيب على السؤال المهم الطالب: ……………………
إن كان الكبر : دفع الحق، وعدم قبوله، و احتقار الناس ؛ فإن التواضع أخي الكريم هو : قبول الحق واحترام الناس، وقبول الحق قد يكون من خلال القبول بحكم الله وشرعه الحكيم من الكتاب والسنة ، أو من خلال إرشاد وتنبيه من عالم أو ناصح لك ، ومهما كان هذا العالم أو الناصح ، فالحق أحق أن يتبع، وإن كان التواضع : هو قبول الحق وعدم رد ما جاء مت الكتاب الكريم والسنة المطهرة ، فالتواضع إذن هو الإسلام و الدين، وقد قال أحد العلماء : التواضع هو انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة للخلق، حتى لا يرى له على أحد فضلا، ولا يرى له عند أحد حقا .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
و لا تك كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع
٧ ) وفي ختام الفقرات يقدم لنا الطالب
بعض فوائد التواضع وأثره على المتواضع :
الفوائد عديدة، ولكن من اهمها :
١ – قبول الحق دائما، وعدم النظر إلى من قاله .
٢ – احترام الناس وعدم احتقارهم .
٣ – القوة و العزة أمام الكفار : {{ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ }}
٤ – العفو و الصفح عن الآخرين .
٥ – الرفق و اللين بالصغار و الضعفاء و المساكين .
٦ – رفعة منزلة ومكانة المتواضعين عند الله تعالى وعند الناس ايضا .
٧ – الإحساس والشعور بحلاوة الأخوة والإيمان .
٨ – حسن الخلق للمتواضعين .
وفي الختام : من أراد السعادة ، من أراد الطمأنينة ، من أراد الراحة، من أراد الهدى ؛ فعليه بالتواضع تواضع إذا ما نلت رفعة فإن رفيع القوم من يتواضع
أخي الكريم : عجبا لمن يتكبر ولا يتواضع، وقد خرج أعزكم الله من مخرج البولين مرتين .